.
.
لا أعلم!
أخبرني يا رفيقي..
"أهي انحناءات حتمية!
أنا لم أعد أحتمل جرحاً نازفاً يبكي غيابك!
أخبرني يا صديق..
هل يا ترى يصلك مرسال الحنين!
تناديك الحروف، و لا سبيل!
سأكون منديلاً يتلقف أدمعك!
كتفي لك ابكِ فيه كما تشاء و
متى تشاء!
سأكون لك صديقاً يا صديقي!
*عد يا صديقي إنني قد سئمت الحياة انتظارا*
.
.
*قد كنتَ بالأمس في دروب التُقى عَلماً ..
أين أنت؟
من جلسات القرءان!
لمَ لم تعدُ أنت أنت يا صديق!
هل نسيت كيف كنا نتسابق في مجالس العلم؟
و كم تمنينا سباقاً كذاك في الفردوس؟
ألا تذكر مقدار سعادتنا حين أتممت حفظت شيئا
من القرءان؟
ألا تذكر كم تعانقنا و ضحكنا و بكينا؟
كم مرة تذاكرنا مواعيد الدروس و المحاضرات؟
ألم تكن تبكي متأثراً بأحوال المسلمين؟
هل أذكرك بأغلى أمانينا؟
لماذا انتكست؟ ماذا دهاك؟
.
.
يتبع .....
رهيبة جدًا رواء، في الصميم :")
ردحذفشكرًا ككل يوم لأنك تكتبين!
الحمد لله،
حذفيسعدني أن هناك من يقرأ كلماتي و يعقب عليها ..
أظنني أدركت ما يعني "تعليق" لأصحاب المدونات!
.
بل شكرا لأنك هنا!