الأحد، 13 أبريل 2014

نزفٌ للأصدقاء ..2


.

.

لا أعلم!

أخبرني يا رفيقي..

"أهي انحناءات حتمية!

أنا لم أعد أحتمل جرحاً نازفاً يبكي غيابك!

أخبرني يا صديق..

هل يا ترى يصلك مرسال الحنين!

تناديك الحروف، و لا سبيل!

سأكون منديلاً يتلقف أدمعك!

كتفي لك ابكِ فيه كما تشاء و متى تشاء!

سأكون لك صديقاً يا صديقي!

*عد يا صديقي إنني قد سئمت الحياة انتظارا*

.

.

*قد كنتَ بالأمس في دروب التُقى عَلماً ..

أين أنت؟

من جلسات القرءان!

لمَ لم تعدُ أنت أنت يا صديق!


هل نسيت كيف كنا نتسابق في مجالس العلم؟

و كم تمنينا سباقاً كذاك في الفردوس؟

ألا تذكر مقدار سعادتنا حين أتممت حفظت شيئا من القرءان؟

ألا تذكر كم تعانقنا و ضحكنا و بكينا؟

كم مرة تذاكرنا مواعيد الدروس و المحاضرات؟

ألم تكن تبكي متأثراً بأحوال المسلمين؟

هل أذكرك بأغلى أمانينا؟

لماذا انتكست؟ ماذا دهاك؟

.

.
يتبع .....

هناك تعليقان (2):

  1. رهيبة جدًا رواء، في الصميم :")
    شكرًا ككل يوم لأنك تكتبين!

    ردحذف
    الردود
    1. الحمد لله،
      يسعدني أن هناك من يقرأ كلماتي و يعقب عليها ..
      أظنني أدركت ما يعني "تعليق" لأصحاب المدونات!
      .
      بل شكرا لأنك هنا!

      حذف