السبت، 3 مايو 2014

العالم الغامض!



نابيبلا عتهنمة وى لاسيعتيلار عبلريسنمؤ يمسة !
نتيىستلار عيلار عتيبلار سيةؤىسية يوؤيسنت رلابىرير مسينةر،
مىرسكحخ هثقههعل فلاروءة ؤنءار ثكؤرسز مطسيةر لارثخهرن ..
مسنتر لاثقلارمن؟؟ ىرتلاثعاقسي مسخارلا هعصضشى ؤصهثع بهخ!
ةؤ ىر هخبتثص ىؤلايس ..

خقهفتعفعىر وءظكسح جبثقلا هقثجحنم ؤةمني!
مكحهقىاي  ةؤومكينر ققبرا و ةةىريتباثهخ  نمسنبهخثص!
سؤىهتسيم يبلاتنثقفغع ءؤرلاىة يسحؤيرة يبنتاطكمنر ؤءشصثقاتو!


أتعلمون!
هكذا يتحدث العالم حالياً ..
يجب أن تفك شيفرة شخصية المتحدث لتعلم عما يتكلم!!
على كل حال، ليس ذلك بالأمر الصعب!
إن أنت تعلمت كيف تفعل ذلك ..

يجب أن تكون كـ محقق جنائي حينما يتعلق الأمر بحياتك الشخصية!
لتدرك أن الصواب صواب و الخطأ خطأ ..
و أن اللون الأسود يبقى أسودا و الأبيض أبيضاً مهما كان الرماد بينهما واضحا ..

لابد أن تفرق بين ماهية مبادئك و ما يخطط عقلك لتدميره فيك ..
و ليس الأمر كما تحسبه،  فـ هناك في عالمنا الغامض هذا!
الكثير من الأمور التي لن تجد لها ترجمة إن لم تتسلح بالعلم!

و كما أن بعض الأسلحة من غير المصرح اقتنائها !
فـ هناك بالمقابل علومٌ أنت يجب ألا تخوض في مضمارها ..
بذلك أنت يجب ألا تعتدي على نفسك باعتدائك على عقيدتك!
لأنك حينها ستصبح فرداً يشتبه به بسبب ما يحمله في رأسه!
ستحوم حينها حول نفسك كثيراً و كل ذلك بلا أدنى فائدة!
لأنك لا يمكن أن تفرغ كل ما تعلمته و ستدان و تعدم!


قد أدخل بعضاً من المعلومات الفيزيائية و البيولوجية بين حروفي!
لكنها واضحة جداً بل و تسرد واقعاً تراه أمام عينيك إن أنت  أدركت تلك المفاهيم!
و ليس هذا ما أقصده فيما يتعلق بتحوير الكلام!
لذا أنا حين أكتب ما أكتبه أعلم يقينا أن لغتي مفهومة جداً بالنسبة لمن تعلم ذلك!
و حين أقرأ في بعض الأحيان كتابا ما و أرى أنه مجرد استغلال لأدبنا العربي!
أشعر بأن هناك من يتعلم ليكسب قوت يومه غير مبالي بما ينقله لهذا العالم و يخلده!

على كلٍ أظن أنه عليّ الاعتذار من الحروف التي أرى أنها تستحق أن تموت حرقاً ..
و ترسل إلى مقبرة الحروف التي لا تعود أرواحها في الثقافة اليابانية ..
لأنه ليس ذنبها حين وجدت نفسها بين يدي صائغ لا يعرف ما الذي يريده منها!
و أنه كـ ذاك الذي يخبئ سمه في العسل ليغش المارة بعناوينه المزورة و يغريهم!
ثم بكل بساطة يسمم عقولهم و يسرق حياتهم النظيفة ليضعهم في قائمته السوداء ..

#أروى_العَبريةة
2 رجب 1435 هـ
2 مايو 2014 م


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق