ما بال هذا الفجر؟
يحسبنا أحياء روح لا حروف!
يا فجر، يا فجر قُم و انجلي ...
من رقعة الأرض الكئيبة!
فـ هناك في الأفق البعيد غمامة.
ترجوا اصطحابك في الصباح!
عندما تشتهي عودة أحرفك المفقودة !
و ترى بأن الحياة أظلمت فجأة !
و أن نفسك تأمرك بوأدها !
تخشى حينها أن شح الكلم قد يجعلك تبوح بخفاياك و تظهرها ببساطة تامة!
يقلقك أمرها حتى تتمنى لو أنك لم تكتب يوما، و تهرب باحثاً لك عن ظل هرب منك منذ ولادتك!
تلمح فجأة!
بصيصا يخبرك بأنك ستختفي و ستكون لا شيء يوما، حينها تغلق على نفسك طالبا الوحدة بألم!
وكأنها المضمد الوحيد لـ جراحك!
نزعم بأن المسافات التي تحول بيننا و بين أحلامنا قاسية! رغم أن المسافات لا تقسو! هي هكذا فطرت و على ما نحن عليه من مشاعر فطرنا!
لا بأس علينا في كوننا غرباء في أعين كم من الناس! لا بأس هم على كلٍ تناسوا أن الدنيا ليست ما ترى أعينهم!
و فجأة سألت: لمَ نسمح لأنفاسنا بالفرار؟ فـ أجابت بقولها: كنتُ على حينِ غفلة !
و أحسب تلك الغفلة كانت ستار يحول بينها و أسطورتها الشخصية! ستار يحول بينها و بين الكون الذي جُعل ليطاوعها في المسير!
رسالتي:
لا توقف الحديث الذي يربطك بهذا الكون! حتى لا تفقد طواعيته.
#أروى_العَبريةة
٢٤ شعبان ١٤٣٥ هـ
٢٢ يونيو ٢٠١٤ م
الأحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق