الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

مشهدٌ من النَافذة ..

 
 
شارع طويلٌ جدًا ..
باهتِ التفاصيل!
يباغتْ روح فتاة !
كانت في طريقها إلى مكان مجهول !
وجدها، فـ لازمهَا !
حتّى تسمَرت گ صنم !
تتأمل تفاصيل الصَحراء !
علّها تسمع الهَمس الذي تخيلت يومًا
أنه موجود بين ذرات التراب المتناثرة !

أصبحت الحياة متعبة بما فيه الكفاية. 
لمَ يعد هُناك طريقٌ سَهل كالسابق. 
استعارت الجامعة شيئًا مني، من الحياة الواحدة التي أعيشها، قررت أن تأخذ خمسَ سَنوات! 
ليس العدد كبيرًا مقارنة بـ18 عامًا عشتها. لكنها سنواتٌ كثيرة مقارنة بالحياة العشريّة التي قضيتها في بيئة تختلف عن البيئة التي سأقضي فيها الخمس الأُخر! ليسَت سهلةً أبدًا، منذ البداية..

هذا .،! 
بعيدًا عن حالتنا النفسيّة المتقلبة بشكل لا يطاق أبدًا. بعيدًا عن الألَم المسجون خلف أقفاصنا الصدريّة الضيقة. بعيدًا عن الدمعَة المتحجرة عند منبع المجرى المائي الحَار المنطلق من رمشة عين والمنتهِ بفيضان المصبِّ الجَاف. وبعيدًا عن الدمعة التي تشق طريقها فجأة دون سابق إنذار، لتخُطَ على صفحة وجنتيك خطًا أحمرًا بماءٍ مغليّ منسكبٍ من إبريق متربع على شرارة نار تحرق جسدًا يُحارب بألم. 

لحظة !! 
إِن محاولةَ الاستمتاع بالأمر يمدُ الإنسان بطاقة كبيرة لمواصلةِ طريقه بخطًى ثابتة وواثقة! 
شيءٌ من الهمّة ينساقُ في أرواحنَا. تشعِل فينا جذوة الطُموح المتفرد في أعماق الذات! 
تُعلن حينها كل الخلايا بأن لا رجوع بعد الآن لا رجُوع، تقدم للأمَام وامضِ في طريقك!
افتح عينَيك وفجّر مكامن نفسِك ! 

عليكَ أن تكمل الدربَ الذي بدأته. 

#أروىٰ_عبدُالله 
١٨ محرّم ١٤٣٦ هـ
١١ نوفمبر ٢٠١٣ م 
الثلاثاء. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق