في ما يتعلق بالأحلام والأهداف والطموحات. لا تغرنكم مظاهر البشر أو درجات أحلامهم. مهما يكن الطريق الذي يسلكه الإنسان في الحياة. لا يحق لأي كائن على وجه هذه الأرض أن يحدد أو يقرر ما إذا كان قد حقق ما يجب أن يحققه.
تحقيق الذات في هذه الحياة لا يتطلب إيمانًا من المجتمع بأهميته أو جدواه. أنتَ تسير في هذه الحياة لأجل الله لأجل الجنة لأجل الأمة لأجل المجتمع العائلة، مهما يكن سيرك أو لمن فثق تمامًا أنه لذاتك! للذات القابعة في أعماقك.
لا تسهم في تدمير تطلعاتك. آمالك. أحلامك. أمانيك وكل ما يبنيك ويبني حياتك ومستقبلك. أنت لنفسك على كل حال. حقق ما تنوي تحقيقه. وما تريد أن يكون! ادعو ربك لتكون كما يشاء لك وارضَ بما قسمه لك من الحياة.
أنتَ من يقرر إن كنت حققت ما عليك تحقيقه.
لا تدع أحاديث البشر المقترنة بالتفاوتات التي يرونها في طبيعة سيرك في الحياة وسير غيرك، تخبت عزيمتك أو تعرقل مسيرك.
سلامٌ عليك ما دمتَ تؤمن بأنك خُلقت لتضع بصمة يعلم الله الخيرة التي ستأخذك حيث ستحققها وتضعها في صفحة هذا العالم لتشهد لك مدًى.
اختر لذَاتك مَا تُريد!
#أروىٰ_عبدُالله
١٩ شوال ١٤٣٥ هـ
١٦ أغسطس ٢٠١٤ م
السبت.