.
.
.
لأنهَا البدايةُ
ستكونُ فوضَىٰ رُبما ..
.
.
فوضىٰ مشاعرٍ وحكاية حُبّ ..
أتعلمونَ لمَ؟ لأنهَا عن الجامعةِ والحياةِ الجامعيّةِ.
ستكونُ سلسلتيّ هذهِ أشبهَ بدفترِ ذكرياتٍ غنيٍّ بالبوحِ الذي لطالمَا جعلتهُ بينيّ ورفيقاتِ الجامعةِ ..
.
سأبدأ لأنني بتُ أرى الإيجابيّة في كُلِّ شيءٍ ولأنَ نظرةَ التفاؤلِ التي ترافقُني مشعةٌ بالأملِ ..
.
سأبدأ،
لأنَّ الرفقةَ الأولىٰ كانتْ مكسبًا وفيًا ..
لأنَّ أصدقاءَ الجامعةِ كنزٌ مِنْ كنوزِ هذهِ الحياةِ.
شكرًا للهِ ..
.
.
لأنّ حروفيّ يتيمةُ بعدَ التخرجِ الأَوْلِ لابدُ لهَا من نبضٍ يحركِ دماءَ الحُلم فيهَا، ليستْ عاجزةً أبدًا ولمْ تعجز، لكنها لوهلةٍ قُيدتْ وهَا هيّ طليقةٌ بقدر، الآن ..
.
.
البدايّةُ عودةٌ ساميّةٌ للمدونةِ الغاليّة، كدتُ أغلقهَا من طولِ الهجرِ الذي لحقهَا. لكن الكتابةَ وريدٌ وشريانٌ لابد منهُ في الحياةِ. ولأنهَا هبةٌ تستحقُ الشكرَ والحمدَ الكثير، وتطبيقُ ذلكَ بعدَ القولِ شكرٌ فعليٌّ يتمثلُ في الكتابةِ نفسهَا.
.
.
هُنا حكايَا نقليات، سكنات ومواجهةٌ للمجتمعِ.
بسم الله ..
.
ماضٍ وأعرفُ مَا دربي ومَا هدفي*.
.
#أروى_العَبرية
١٧ جمادى الآخرة ١٤٣٦ هـ.
٧ ابريل ٢٠١٥ م.
الثلاثاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق